أنا ............قيثارتي

اريد ان اهرول وامسك بقيثارتي واشدو بها لحني........اميل برأسي للامام وافرد ذراعي للآخذها بين أحضاني.......احتضنها بين يدي كطفل صغير.......احملها كما احمل باقه الزهور الي كل من احبهم...............اسمع صوتها يعلو ويحلق بي في الفضاء
سوف اشدو بها الحان كثيره منها الفرح ومنها الحزين وعندما تشدو يكون هذا صوتي الذي لا استطيع ان ابوح به.......فقيثارتي هي انا احيانا........
صوتها مبحوح يكاد لا يسمع واحيانا قوي واحيانا حزين واحيانا فرح
...فيالها من تشابهات تكاد تجعلني انا قيثارتي..........
واحيان اخري لا اعرف ماذا اعزف عليها...او اعزف شيئاً ليس له معني
معني ذلك احساسي يكون مختلط في تلك اللحظه............او احيانا لا اريد ان اعزف
في هذه الاوقات اكون انا نفسي لا اريد ان اتكلم او ابوح بشيء...........فهي الوحيده التي تعرف اسراري واعرف اسرارها
متي تكون سعيده ومتي لا تكون؟ ........مثلي ايضا
وفي بعض الاوقات يطلب مني بعض الناس ان اعزف لهم مقطوعه ما يريدونها لكني في ذلك الوقت لا استطيع لان قيثارتي ترفض...فهي ايضا لها شخصيتها متي تحب تعزف حباً.........متي تفرح تعزف فرحاً......متي تحزن تعزف حزناً واحيانا لا افهم ما تقوله لي لكنها تعزف لحنا مختلطاً لا استطيع فهمه ........وهنا احسها لا تريدني وتشعر باني لا افهمها.........عندئذ اجلس معها واصالحها ونعزف اجمل الالحان....

رقصه الفالس

تري ما الذي يجعلها تشتاق لترقصها
فهي رقصه رقيقه تحتوي علي اتحاد قلوب وضمه وتمايل مثل الاغصان في فصل الربيع فرحهً بالربيع والجو وازدهار الشمس
يالها من رقصه رقيقه بها معاني كثيره.....ليس مجرد الرقص للرقص لكنه تمايل كتمايل الاغصان مع الرياح ولكن هنا الرياح رياح حب وهدوء وثقه وامان
هنا ستشعرانها طفله في حضن امها تهدهدها لتنام
انها وحدها عالمه عندما يراقصها ستستند علي كتفه وتشتم رائحته وتقترب من قلبه اكثر فاكثر وتعرف ما يدور بخلده.......ستشعر باحساسه....ستعرف انها الوحيده التي احبها ام احب قبلها....ستعرف اسراره
وهنا ستسامحه او ستفكر في النسيان حتي لا تضيع هذه اللحظه الجميله التي تشعر فيها انها كل عالمه وانه كل عالمها وكأن الارض تدور معهم هي وهو فقط.......لا تري غيرهما......لا تشعر بشيء سوي الموسيقي والتمايل الرقيق ودوران الارض بهما أيضاً فالارض تدور فرحه بهم.... تهيء لهما المكان والرقص
يا لها من لحظات....تريد ان تستمر ولا تنقضي ابدا
فهذه اللحظه اصدق لحظه مرت عليهما.........لانه اذا كان لايريد ان يراقصها سيتركها.......فهو مشغول للغايه ولن يصعب عليه خلق الاعذار لكنه يريد ان يراقصها بفستانها الحريري شديد السواد فيستمر.......وهي ايضا تريد...