احساس

اشعر بداخلي بعزف مقطوعه من الموسيقي او بالاحري مقطوعه من موسيقي الكمان لا اعرف أهي مقطوعه فرحه ام حزن ام مختلطه .. لست اشعر بنغماتها.....بما تريد ان تخبرني به....انها..كتابه خواطري افضل شيء يحدث لي بهذه الدنيا اشعر معه بفرحه لا توصف اشعر ان افكاري تكتب اشعر بها .....اريد تسجيل هذه اللحظات من احساسي كفيلم او كمسلسل من مشاعر تسجل بمجرد وصولها الي ورقه وقلم

لا استطيع تسجيلها بالصوره التي احسها وانما محاوله لوقف الزمن بهذه الاحاسييس الرائعه.....ربما طال انتظاري لهذه الاحاسيس التي تفجرت في هذه اللحظه فطالما طال اشتياقي لها لا اعلم من اين وكيف ولكني اشعر اني اشعر وهذا قمه الراحه اشعر...احس...انسان له شعور وجدان لم استطيع ان احس بهذا الا حسا من قبل .........ولكن ان تشعر ...قمه السعاده فهي نعمه تستحق الشكر

احلم واتخيل واعيش هذه اللحظات كانها حقيقه اسعد بها........ بمجرد ان تذهب اعود الي الواقع مره اخري لكن لا اجد هذه الاحاسيس

ليتها تبقي.....ليتها تستمر........ليتها تصبح حقيقه.........لكل منا نفس بشريه تواقه لهذه الاحاسيس مهما اخفتها.....لكن عندما تصطدم بشيء تظهر هذه الاحاسيس الرقيقه العذبه .......لا اعرف ما هي بالضبط لانها لا توصف كالنغمات .......هل من احد يعرف ان يصف النغمات او ما تفعله النغمات في الوجدان؟؟؟؟؟؟؟؟فهذه الاحاسيس كضوء او شعاع ينير ظلام القلوب لكنه لا يوصف
اشعر ان كل منا له نفس الاحاسيس مع تفاوتها فالنفس البشريه مخلوقه هكذا تتمني الحب ...الحنان ...الرقه ....الضمه ....الفرحه ..تتمني ان تعيش سعيده راضيه.......تتمني الامان ..فمهما كان الانسان يتصف بالشر والجبروت داخله نفس بشريه رقيقه تكاد تصدع من اقل الكلمات لكنه يحيطها بغطاء حديدي او سياج لا يريد ان تنفذ اليه هذه الكلمات حتي تلينه فبوصول هذه الكلمات الي هذه النفس الشريره تصفو شيئا فشيئا وتصبح كنار تتحول الي رماد وبذلك يصبح الانسان له نفس المشاعر الطبيعيه التي يتمناها كل انسان
اريد ان اشرك من حولي فيما اكتب لكني اجدهم مشغولين عني او اخاف ان يسخروا من هذه المشاعر النبيله التي لا اعلم لها سببا سوي اني احس رضا الله هو الذي ينميها لدي .......نعم هو رضا الله الذي ينمي هذه الاحاسيس بداخلي...يجعلني اصبح انسان بعد ان كنت جماد في مشاعري .........اصبحت اشعر بعد ان فقدت الشعور
هل من احد اذاب جليد مشاعري لتتحول الي مياه تركض الي قلبي وتتسلل لتروي جسدي بعدما مات ؟؟؟ هل يمكن ان يحي بعد الموت؟؟؟
الله الحي القيوم قادر علي ان يحي الموتي........فأحيني يا الله.......احيني بكل ما تشمله الكلمه من معاني فالحياه ليست حياة جسد فاني فقط بل حياه روح... مشاعر.... احاسيس تذهب وتغدو كالموج مره وكقطرات الندي مره اخري لكنا تستمر مثل الماء
اريد ان استرسل في كتاباتي خوفا ان ينقطع عني هذا الاحساس الذي اكتب به فهو كلحن يعزف فيفرح القلوب وينمي الوجدان.......
ليتني اعرف اعزف الموسيقي او اكتب القصائد فهاتان يشعران الانسان بحياته ...بوجدانه ...يرتقيان به الي ابعد سما ليظل بها ويطل علي الدنيا من السحاب وير المطر بجانبه والشمس والقمر يكاد يلمسهما لكنه يخاف من الحراره الشديده.......أفبهذا العالم ايضا هناك خوف؟؟
الخوف لا ينتهي ما دامت الحياه حتي لو اصبحنا في عالم مليء بالهواء متلاليء بالنجوم يشدو فيه الكروان لا يزال الخوف اتعلم لم؟لانك مهما ذهبت الي اي عالم ستكون انت نفس الانسان الذي هو في عالم الدنيا اوفي عالم الاحلام.

واسدل الستار

اردت ان اتذكر شيئا يسعدني فتذكرتك لكني لم اذكرك بسهوله مثل كل مره
بالرغم من اني اصبحت جرداء المشاعر خاويه العقل تذكرتك لكن هذه المره لم اتذكر شكلك... فقط تذكرت عيناك فليس هناك بيننا اكثر من نظره عين وتذكرت ماذا كانتا تقولان.... كانتا تخبراني عن هذا الفراق رغم انك لم تتكلم لكني فهمت ذلك واردت ان اعرف لماذا
فوجدت نفسي حائره.........لا اعرف اهي حقيقه ام اني اتخيل ربما هذا الموقف لم يحدث....... ربما عيناك لم تقولا شيئا.....ربما....
ربما اردت ان اشعر باحساس جديد وتسببت في كل هذا وانك لم تكن تقصد شيئا فتخيلت هذا السيناريو وهذا المشهد لكن بعد هذا المشهد اسدل الستار ليخفي وراءه قلب مكسور وعينان اتذكرهم من حين لاخر.... وافكر تري أهذا الموقف حقيقه ام هو مجرد خيال؟؟
لكني انتظرتك طويلا ربما لاشعر بهذا القدر من السعاده........ربما لاري عيناك.......ربما لأعرف هذا المشهد حقيقه ام خيال مؤلف...لكنك لم تأتي....أيمكن تكون هذه النهايه واسدلت الستار
اردت ان ارفع هذه الستار لاكمل هذا المشهد حتي ولو في الخيال لكنها نزلت بقسوه لتنهي لي ذكري لا اقول سعيده فحسب بل اليمه ايضا لاني اشعر انها خيال ......مجرد مشهد في روايه.........
اتري ماذا حدث لي؟......أتري تشعر بي ؟...أتري.؟.............الف سؤال يدور بخلدي
لكني انا حملت هذه الذكري في سرداب نفسي أكانت حقيقه ام خيال
من حين لاخر اتذكرها وابتسم في هدوء وحدي..... فهنا انا المشاهده الوحيده لهذه الروايه وانا الراويه الوحيده لها ايضا وانا التي اصفق عندما تسدل الستار ......وحدي انا